languageFrançais

السالمي: لن تقبل بزيادة في الوظيفة العمومية أقل من زيادة القطاع العام

سلّط برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 21 نوفمبر 2018، الضوء على الاضراب العام الذي أقرّه الاتحاد العام التونسي للشغل غدا الخميس بعد فشل المفاوضات مع الحكومة بخصوص قطاع الوظيفة العمومية، واستضاف البرنامج الأمين العام المساعد باتحاد الشغل المسؤول عن الدواوين والمنشآت العمومية صلاح الدين السالمي، للحديث عن ترتيبات الإضراب العام يوم غد الخميس 22 نوفمبر الجاري وأسباب فشل المفاوضات مع الحكومة.

وأوضح السالمي أن الإضراب يشمل كل الادارات والادارت الجهوية للوظيفة العمومية، على غرار قطاعي الصحة والتعليم. في حين أشار إلى أن النقل لا يشمله الاضراب وأن كل وسائل النقل العمومي تواصل عملها بشكل عادي، كما أن البريد التونسي لا يشمله الاضراب.

وشدد ضيف ميدي شو على أنه لأول مرة في التاريخ، يرسل إتحاد الشغل برقية إضراب للحكومة ولا تتم جلسة تفاوض مع الحكومة قبل تنفيذه، وقال "هناك إتفاق سابق منذ 2015, بأن تفتح المفاوضات حول الزيادة في الأجور  من أفريل 2018 إلى 15 سبتمبر 2018، في حين لم يتم الجلوس أي جلسة مفاوضات حول زيادة المفاوضات العمومية". وتساءل "ماذا يعني أن يتم الإمضاء على إتفاق مشترك ولا يتم تطبيقه؟ هناك مصداقية في التفاوض الحكومة لم تحترمها".

كما أفاد بإنعقاد هيئة ادارية لتقييم الاضراب يوم السبت القادم ولتقرير الخطوة التالية، وشدد على أن المنظمة الشغيلة لن تقبل بزيادة في الوظيفة العمومية أقل من زيادة القطاع العام (270 و245 و205).